- المنتجات
-
- الحلول
-
- المجالات
-
- القنوات
-
- قاعدة المعرفة
-
- الأسعار
- مدونة حلول
أفضل وقت لإرسال البريد الإلكتروني: كيف تبني علاقات قوية مع العملاء باستخدام الأتمتة والذكاء الاصطناعي
هل فكرت يومًا في تأثير التوقيت على فعالية رسائلك؟ في عالم اليوم أصبحنا نعيش وسط سيل من الرسائل الإلكترونية التي تصلنا كل يوم. لكن كيف يمكنك التأكد من أن رسالتك ستكون من بين تلك التي يفتحها جمهورك المستهدف ويقرأها بشغف؟
بإمكان اختيار الوقت المناسب أن يكون الفارق بين رسالة تُفتح وتُقرأ، وأخرى تُهمل. كما أن بناء روابط حقيقية مع جمهورك يعتمد على كيفية تفاعلك معهم. هذا المقال سيأخذك في رحلة لاستكشاف أفضل الأوقات لإرسال رسائل البريد الإلكتروني، وأفضل الاستراتيجيات لبناء علاقات أقوى، بالإضافة إلى الدور المتزايد للأتمتة والذكاء الاصطناعي في تحسين هذه العمليات وكيف يمكن أن يساعدك في تحقيق النجاح.
أفضل وقت لإرسال رسائل البريد الإلكتروني
تخيل أنك تستيقظ في الصباح وتبدأ يومك بفحص بريدك الإلكتروني، لكن بين عشرات الرسائل، هناك واحدة تبرز لأنها وصلت في الوقت المثالي. في هذا القسم، سنبحث عن الوقت الذي يجب أن ترسل فيه رسائلك لتصل إلى جمهورك في اللحظة التي يكونون فيها مستعدين للتفاعل معك.
التحليل القائم على البيانات:
بداية يجب أن تُحدد بشكل دقيق أفضل وقت لإرسال رسائل البريد الإلكتروني، وهذه ليست عملية عشوائية؛ بل تعتمد على تحليل دقيق لسلوك جمهورك وفهم عاداتهم وتفضيلاتهم. من خلال أدوات تحليل البيانات المختلفة.
استخدم الأدوات المتاحة لديك لتحليل متى يكون جمهورك أكثر نشاطًا وتفاعلًا. يمكن أن تكون هذه الخطوة أولى في تحقيق نتائج إيجابية لحملتك.
أفضل أيام لإرسال البريد الإلكتروني خلال الأسبوع:
الثلاثاء والأربعاء والخميس:
بالتأكيد مع أنظمة وساعات العمل المختلفة قد نشهد أيام يزداد فيها التفاعل مع رسائل البريد الإلكتروني أكثر من غيرها، من بين هذه الأيام يطلعنا Sendgrid أن أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس من أكثر الأيام استجابة وغالبًا ما يكون الناس أكثر استعدادًا للتفاعل حيث أن معدلات الفتح والنقر تكون أعلى في هذه الأيام.
أفضل توقيت لإرسال البريد الإلكتروني خلال اليوم:
حتى وإن قُمنا باختيار الأيام المناسبة، فما هي أكثر الأوقات التي يقوم بها الناس بالقراءة أو التحقق من بريدهم الإلكتروني؟ حسب Sendgrid فإن أفضل الأوقات خلال اليوم هي كالتالي:
الصباح الباكر (9:00 – 11:00 صباحًا): يميل الناس إلى التحقق من بريدهم الإلكتروني في الصباح، مما يجعل هذا الوقت مثاليًا للوصول إلى جمهورك.
وقت استراحة الغداء (12:00 – 1:00 ظهرًا): في بعض الحالات، يمكن أن يكون إرسال الرسائل في وقت تناول الطعام أو في استراحة الغداء أمر مناسب حيث يقوم الموظفين بتفقد الهواتف والرسائل الجديدة.
بعد الظهر (1:00 – 3:00 مساءً): في بعض الأوقات الأخرى يقوم البعض بتفقد الهواتف بعد تناول الغداء، حيث يصبح الوقت مناسبًا لتوجيه رسالة تثير اهتمامهم أثناء عودتهم إلى العمل.
الجداول الزمنية الشخصية:
مراعاة الوقت المحلي: إذا كان جمهورك دوليًا، تأكد من مراعاة الفروقات الزمنية لضمان وصول رسائلك في الأوقات المناسبة لكل منطقة.
التجربة والتعديل: تذكر أن كل جمهور فريد. جرب أوقاتًا مختلفة وحلل النتائج لتجد الوقت المثالي لجمهورك.
كيف تبني علاقات أقوى مع جمهورك؟
في عصر التكنولوجيا والتواصل السريع، يحتاج الناس إلى لمسة إنسانية. رسائل البريد الإلكتروني ليست مجرد كلمات على شاشة، إنها فرصة لبناء جسور تواصل حقيقية. بناء علاقات قوية مع جمهورك يعني أكثر من مجرد إرسال رسائل، بل يتعلق بتقديم قيمة حقيقية والتواصل بصدق. دعنا نكشف كيف يمكنك تعزيز علاقاتك وجعل كل رسالة تجربة ذات معنى لجمهورك لكي يشعروا بأنهم أكثر من مجرد عملاء.
التخصيص:
- استخدام الأسماء الشخصية: دع جمهورك يشعر أنهم يتلقون رسالة شخصية. استخدام الأسماء في العنوان والمحتوى يعزز من التفاعل ويجعل الرسالة أكثر دفئًا.
- تقسيم الجمهور: اجعل رسائلك تتحدث بلغة جمهورك. قسم جمهورك بناءً على اهتماماتهم واحتياجاتهم لتقديم محتوى ذو صلة.
تقديم قيمة حقيقية:
- محتوى ذو صلة: قدم محتوى يلامس اهتمامات جمهورك. معلومات تعليمية، عروض خاصة، أو نصائح قيمة يمكن أن تعزز من ولاء جمهورك.
- التفاعل والمشاركة: شجع جمهورك على التفاعل مع رسائلك من خلال الأسئلة، الاستطلاعات، أو طلب التعليقات. هذا التفاعل يعزز العلاقة ويساهم في تحسين التواصل.
التواصل المنتظم:
- جدول إرسال منتظم: حافظ على التواصل المستمر ولكن دون إزعاج. اختر جدول إرسال يناسب جمهورك ويظل ملائمًا لهم. يجب أن يكون لديك جدول إرسال ثابت، سواء كان أسبوعيًا أو شهريًا.
- التفاعل بعد الإرسال: لا تترك جمهورك بعد إرسال الرسالة. تفاعل مع الردود والاستفسارات لبناء علاقة مستمرة ومؤثرة.
تحسين تصميم البريد الإلكتروني:
- تصميم مرئي جذاب: اجعل رسائلك بصرية وجذابة. تصميم رسائل واضحة وسهلة القراءة يجعلها أكثر جذبًا.
- سهولة القراءة: استخدم نصوص قصيرة ونقاط واضحة لضمان سهولة قراءة الرسالة وفهم محتواها.
اختبار وتحسين الاستراتيجية:
- A/B Testing: قم بإجراء اختبارات A/B لمعرفة أي من رسائلك تحقق أداءً أفضل. جرب واستكشف ما الذي يعمل بشكل أفضل. اختبر أوقات مختلفة، تصميمات، أو عناوين لمعرفة ما يحقق أفضل استجابة.
- تحليل النتائج: راقب أداء رسائلك بانتظام وتعلم من النتائج. تحليل معدل الفتح، معدل النقر، ومعدل التحويل يمكن أن يساعدك في تحسين جهودك. استخدم هذه المعلومات لتحسين استراتيجيتك وتعزيز فعاليتها.
دور الأتمتة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز فعالية رسائل البريد الإلكتروني
في عالمنا الحالي الذي يسير بسرعة البرق خاصة في التطورات والتحديثات، يمكن أن تكون الأتمتة إنقاذًا حقيقيًا. لكنها لا تعني فقدان اللمسة الشخصية. بدلاً من ذلك، تساعدك الأتمتة في توفير الوقت بينما تظل رسائلك ملائمة وشخصية. سنكتشف كيف يمكن للأتمتة والذكاء الاصطناعي أن يعزز فعالية رسائلك ويجعلاها أكثر تميزًا.
الأتمتة في البريد الإلكتروني:
أتمتة الحملات التسويقية: تخيل أن لديك مساعدًا دائمًا يعمل خلف الكواليس لإرسال رسائل في الأوقات المناسبة بناءً على سلوك العميل. الأتمتة تجعل هذا ممكنًا، مما يوفر الوقت ويعزز من التفاعل.
تخصيص ديناميكي للمحتوى: يمكن للأتمتة أن توفر محتوى يتناسب مع اهتمامات كل فرد بناءً على بياناته، مما يجعل رسائلك أكثر تأثيرًا.
كيف يساهم الذكاء الاصطناعي (AI) في تحسين التسويق بالبريد الإلكتروني؟
تحليل البيانات المتقدمة: الذكاء الاصطناعي يمكنه تحليل بيانات ضخمة بسرعة، مما يوفر لك رؤى قيمة حول سلوك جمهورك وتفضيلاتهم.
التخصيص المتقدم: يمكن للـ AI أن يتوقع تفضيلات العملاء ويخصص الرسائل بشكل دقيق، مما يعزز من تأثير رسائلك ويجعلها أكثر صلة.
التحسين المستمر: باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكنك تحسين رسائلك بانتظام بناءً على البيانات والتفاعل، مما يضمن تحقيق أقصى قدر من الفعالية.
وبهذا نكون قد استعرضنا أهم عناصر نجاح حملات البريد الإلكتروني: من اختيار التوقيت المثالي، إلى بناء علاقات أقوى من خلال تخصيص الرسائل وتقديم قيمة حقيقية، وصولاً إلى كيفية الاستفادة من الأتمتة والذكاء الاصطناعي.
READ MORE
9 نصائح لتحسين حملاتك التسويقية عبر البريد الإلكتروني وتحقيق نتائج أفضل
يعتبر تسويق البريد الإلكتروني أداة قوية وفعالة في استراتيجيات التسويق الرقمي، لكن تحقيق النجاح يعتمد على اتباع أفضل الممارسات التي تعزز فعالية حملاتك. في هذا المقال، سنستعرض أفضل الممارسات التي يجب اتباعها لتحسين حملات البريد الإلكتروني وزيادة معدلات التفاعل والفتح والنقر.
إليك 9 نصائح ستصنع كل الفارق في حملتك التسويقية القادمة عبر البريد الإلكتروني
1. التخصيص يعزز العلاقة مع العميل
البريد الإلكتروني ليس مجرد رسالة تُرسل إلى قاعدة بيانات عشوائية؛ بل هو فرصة لإظهار اهتمامك الفردي بكل عميل. استخدم اسمائهم وخصص المحتوى بناءً على اهتماماتهم السابقة وتفضيلاتهم. العملاء يقدرون الرسائل التي تبدو وكأنها كتبت خصيصًا لهم. حاول أن تكون العناوين مختصرة ومباشرة، واجعلها جذابة وملائمة لجذب انتباه القارئ.
2. التركيز على المحتوى القيم
كما يُقال دائمًا، المحتوى هو الملك. لذلك تأكد دائمًا من تقديم محتوى ذو قيمة لدى عملائك. من البداية كُن واضحًا حول المحتوى الذي سيتلقاه المشتركون في رسائل البريد الإلكتروني، سواء كان نصائح أو معلومات أو عروض حصرية. من خلال صفحة الاشتراك في موقع الويب الخاص بك أو من خلال بوت الدردشة أو حتى الرسائل الترحيبية التي تظهر عند زيارة الموقع، يُمكنك منحهم لمحة بسيطة عن طبيعة هذا المحتوى المُرسل. بهذا الشكل، سيظل لديهم الاهتمام بفتح رسائلك باستمرار لمعرفة كل جديد.
3. الاختبار والتجربة المستمرة
لا تفترض أن ما نجح في الماضي سيظل يعمل في المستقبل. قم بإجراء اختبارات A/B على العناصر المختلفة لرسائل البريد الإلكتروني مثل العناوين، وأوقات الإرسال، والمحتوى. هذا يساعدك على معرفة ما يلقى استجابة أفضل من جمهورك.
4. الاهتمام بتصميم الرسالة
تأكد من أن رسالتك الإلكترونية جذابة بصريًا ومتجاوبة على جميع الأجهزة. يجب أن يكون التصميم بسيطًا ومنظمًا بحيث يسهل على العميل التفاعل مع الرسالة. استخدم الصور والفيديوهات بحذر لتجنب ثقل الرسالة، مع التركيز على الرسائل النصية الجذابة مثل الاستبيانات أو العروض الخاصة لتعزيز التفاعل. ولا تنس تضمين دعوة واضحة للعمل (CTA) توجه القارئ نحو الهدف من الرسالة.
5. التوقيت المثالي للإرسال والتكرار
كم مرة يجب أن ترسل رسائل البريد الإلكتروني إلى مشتركيك، وفي أي وقت من اليوم يجب أن ترسلها؟
تحديد الوقت المناسب لإرسال البريد الإلكتروني يمكن أن يكون فارقًا كبيرًا. حسب الدراسات، فإن أفضل وقت لإرسال الرسائل يكون غالبًا في منتصف الأسبوع وفي الصباح الباكر أو بعد الظهر. لكن الأفضل دائمًا أن تختبر الأوقات المختلفة لمعرفة ما يناسب جمهورك.
سيختلف التكرار المثالي من علامة تجارية إلى أخرى؛ يمكن لمنظمة غير ربحية أن تتحقق من خلال نشرة إخبارية بريدية مرتين في الشهر، في حين أن علامة تجارية للأزياء التي تقدم بشكل منتظم عروضًا قد تحتاج إلى إرسال ثلاث رسائل بريدية في الأسبوع لإبقاء عملائها على اطلاع على أحدث العروض. ابحث عن الاستراتيجية الأفضل من خلال رصد معدلات الفتح، وبمجرد أن تستقر على التوقيت وتكرار مرات الإرسال، أخبر الناس عندما يشتركون كم عدد الرسائل البريدية التي سترسل لهم شهريًا أو أسبوعيًا.
لا تقلق من عملية الإرسال الدورية، فبعض البرامج التي تعمل على أتمتة البريد الإلكتروني مثل حلول توفر لك خاصية أتمتة الإرسال في الأيام والتوقيتات المناسبة مع تخصيص الشرائح التي سيتم الإرسال إليها.
6. مراجعة القوائم باستمرار
احتفظ بقائمة نظيفة ومحدثة. تخلص من العناوين غير النشطة واهتم بتحديث بيانات العملاء باستمرار. قسّم قائمة بريدك الإلكتروني بناءً على سلوكيات العملاء، الاهتمامات، والموقع الجغرافي. هذا سيساهم في تحسين نسب الفتح ويضمن وصول رسائلك إلى الأشخاص المهتمين فعلاً.
7. الامتثال لقوانين البريد الإلكتروني
قبل أن تتمكن من بدء إرسال البريد الإلكتروني، تحتاج إلى الحصول على إذن صريح من الأشخاص الذين ترغب في إرسال البريد الإلكتروني لهم. تأكد من أن حملاتك تتوافق مع قوانين حماية البيانات، مثل قانون CAN-SPAM في الولايات المتحدة وقانون GDPR في الاتحاد الأوروبي.قد تشتري بعض الشركات قوائم بريدية جاهزة وتبدأ في إرسال رسائل بريدية (قد تكون ذات صلة أو لا) إلى المستخدمين وهي بالتأكيد فكرة سيئة لإنها غير قانونية بموجب قانون GDPR وقد تدفع المستخدمين لعدم الثقة في موقعك. بدلًا من هذا احصل على الإذن الصريح بإرسال البريد الإلكتروني من خلال إدخال عنوان بريدهم الإلكتروني في نموذج الاشتراك على موقعك على الويب.
8. اجعل عملية إلغاء الاشتراك سهلة:
قد تتخيل إن إخفاء خيار إلغاء الاشتراك أو جعل الوصول إليه عملية معقدة؛ هو أمر يعمل في صالحك، ولكن على العكس تمامًا. إذا قمت بجعل رابط أو زر إلغاء الاشتراك الخاص بك مرئيًا بشكل كبير، سيشعر المستخدمون بالارتياح والثقة، فالآن بإمكانهم الخروج بسهولة إذا قرروا ذلك في أي وقت.
بالإضافة إلى جعل رابط إلغاء الاشتراك الخاص بك سهل التمييز، اجعل عملية إلغاء الاشتراك سهلة، تتطلب نقرة واحدة فقط. وإذا قرر الناس إلغاء اشتراكهم من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك، لا تقلق كثيرًا – هذا لا يعني أنهم لن يكونوا عملاء في المستقبل.
9. التحليل والتعلم من النتائج:
استخدم أدوات تحليل البيانات لمراقبة أداء حملاتك من حيث معدلات الفتح والنقر والتحويل. قم بمراجعة البيانات وتحليل النتائج. افهم ما نجح وما لم ينجح. بناءً على التحليلات، قم بتحسين استراتيجياتك لتحقيق نتائج أفضل في حملاتك المستقبلية. الأمر الذي قد يبدو صعب ومعقد، لكن مع خدمة “تحليل البيانات” من حلول، يُمكنك الاطلاع على النتائج والوصول لرؤية واضحة باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات التسويقية.
الخلاصة
في النهاية، يظل البريد الإلكتروني أداة قوية إذا استخدم بذكاء. وباتباع هذه الممارسات، يمكنك تحسين تفاعلك مع العملاء، وتحقيق نتائج أفضل لحملاتك التسويقية. تذكر دائمًا أن التفاعل الشخصي والاهتمام بالتفاصيل هو ما يميز حملات البريد الإلكتروني الناجحة عن غيرها.
لا تنسى تجربة “حلول“ كأداة مميزة لتسهيل أتمتة حملات البريد الإلكتروني وتحليل نتائجها بشكل متقدم.
READ MORE